اختتمت فعاليات المؤتمر السعودي السابع والمؤتمر الإقليمي الثالث لمجلس بصريات دول شرق المتوسط، الذي نظمته الجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية التي تشرف عليها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بعد ثلاثة أيام من النقاشات وورش العمل التي شارك فيها مجموعة من المتخصصين في البصريات من مختلف دول العالم في مدينة الرياض حضوريًا وإفتراضيًا.
وأوضح رئيس الجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية الدكتور وليد الغامدي
أن المؤتمر طرح ما يزيد على 60 ورقة علمية، بحثت مختلف مشكلات الإبصار
وأمراض العيون، مثل: ضعف النظر الشديد والقرنية المخروطية والمشاكل البصرية
عند الأطفال والرعاية الأولية للعين، وورش عمل متخصصة في مجال العدسات
اللاصقة الحديثة لعلاج القرنية المخروطية، وكذلك في مجال بصريات الأطفال
والتطوع الصحي، والعديد من المواضيع التي تهم المتخصصين.
وأشار رئيس
مجلس بصريات دول شرق المتوسط الأخصائي أحمد طيري إلى أن المؤتمر استضاف
نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين أصحاب الخبرات العلمية والعملية في
مجال البصريات وعلوم الرؤية.
وأوصى
المشاركون في المؤتمر في ختام أعماله بـ 18 توصية، جاء في أبرزها ضرورة
تفعيل الرعاية الصحية الأولية للعين حيث يتوفر الدعم والأدوات لهذا العمل
وتمكين التكامل بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي للوصول لأعلى
مستويات الرعاية الصحية الكاملة للعين، مما ينعكس إيجابًا على صحة العين
وجودة الحياة وتمكين أخصائيي ودكاترة البصريات وتوسيع صلاحياتهم في
المنظومة الصحية لتمكينهم من الكشف المبكر عن الأمراض وتضمين خدماتهم في
وثيقة الضمان الصحي.
وكان المؤتمر قد شهد حضورًا كثيفًا بلغ أكثر من 1000 شخص من المهتمين في التخصّص من عدد من الجهات.